كشف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اليوم الثلاثاء، عن الخطوط العريضة لمخطط إدارته من أجل إغلاق سجن غوانتنامو. وأكد أوباما، في معرض تقديمه لهذا المخطط بالبيت الأبيض، أن الحفاظ على معتقل غوانتنامو، برأي الخبراء العسكريين والملاحظين، "لا يساهم في تقدم أمننا القومي"، وإنما يسيء إليه. وأشار الرئيس الأمريكي أيضا إلى أن المنظمات الإرهابية تستغل هذا الوضع في حملاتها الدعائية لتجنيد المقاتلين، مضيفا أن الاحتفاظ بهذا المركز السجني "يتعارض مع قيمنا"، ويسيء إلى "شراكاتنا مع حلفائنا". وتابع أوباما أن سجن غوانتانامو يستنزف الميزانية المخصصة للمجال العسكري. ودعا قاطن البيت الأبيض، في هذا السياق، إلى دعم حزبي بالكونغرس من أجل تمرير هذا المشروع "الهام" للأمن القومي للولايات المتحدة. ويحدد مشروع الإدارة الأمريكية، الذي تمت إحالته على الكونغرس الذي يهمين عليه الحزب الجمهوري، 13 موقعا محتملا فوق الأراضي الامريكية لنقل المعتقلين. وحسب أوباما، فإن هذه التنقيلات إلى الولاياتالمتحدة ستساهم في توفير ما بين 65 و 85 مليون دولار سنويا. وكان البيت الأبيض قد أكد ، في مرات عديدة، أن إغلاق هذا المعتقل يمثل "أولوية" بالنسبة للحكومة الأمريكية، ويكتسي "أهمية خاصة" للأمن القومي للولايات المتحدة.