ترتيب متأخر ذلك الذي احتلته كل من العاصمة الإدارية الرباط والعاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء في تصنيف المؤسسة النمساوية "ميرسير" للأبحاث، الخاص بالمدن التي يمكن العيش فيها بشكل "جيد"؛ في حين حلت مدينة فيينا على رأس القائمة، متبوعة بكل من زيورخ السويسرية، ثم أوكلاند في نيوزيلاندا؛ فيما حلت مدينة ميونخ في المرتبة الرابعة، ثم المدينة الكندية فانكوفر خامسة. وحسب التصنيف الذي صدر اليوم الثلاثاء عن المؤسسة النمساوية، فقد حلت مدينة الرباط في المرتبة 116 عالميا في لائحة المدن الأكثر جودة؛ فيما جاءت الدارالبيضاء متأخرة بعشرة مراكز في المرتبة 126، متفوقة على مدينة ميكسيكو سيتي، التي حلت بعدها برتبة واحدة، خلف العاصمة الكويت، والمدينة البرازيلية مانوس. وتقوم الدراسة النمساوية التي شملت 230 مدينة في مختلف مناطق العالم، في الفترة الممتدة بين شتنبر ونونبر الماضيين، في تقييمها جودة الحياة بالنسبة للمدن، على نوعية الخدمات الطبية، وأسعار الإيجارات، والكهرباء، والنقل العام، والمساحات الخضراء، ونوعية الهواء، والماء، والتعليم، وحرية الصحافة، والرياضة، والترفيه، والثقافة، والتسوق. وتعنى مؤسسة "ميرسر" العالمية بالدراسات والأبحاث ذات الطابع العالمي، ولها مقرات في أوروبا، والولايات المتحدة، وأسيا، والصين، وكندا، وأستراليا، واليابان. وفي الوقت الذي استحوذت مدن من النمسا والدانمرك وكندا وألمانيا وسويسرا وأستراليا على الرتب العشر الأولى ضمن الدراسة، تصدرت دبي الإماراتية المدن في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعد أن حلت في المرتبة الخامسة والسبعين، متبوعة بأبوظبي، التي جاءت في المرتبة 81، ثم عاصمة سلطنة عمان في المرتبة السابعة بعد المائة، وبعدها العاصمة القطرية الدوحة، التي جاءت في المرتبة 110. وحلت العاصمة العراقية بغداد في المرتبة الأخيرة في الدراسة، كأسوأ المدن عبر العالم، في حين جاءت صنعاء اليمنية في المرتبة 228، ثم عاصمة السودان الخرطوم في المرتبة 226، ثم دمشق السورية في المرتبة 224، خلف العاصمة الموريتانية نواكشوط، التي حلت في المرتبة 220. وحضرت 17 مدينة أمريكية في هذا التصنيف، تصدرتها مدينة سان فرانسيسكو، التي جاءت في المرتبة 28 عالميا، في حين حلت العاصمة الفرنسية باريس في المرتبة 37 عالميا، ثم مدينة ليون في المرتبة 38، ثم برشلونة الإسبانية في المرتبة 39، بالمناصفة مع لندن البريطانية.