احتلت العاصمة الرباط المركز الثاني مغاربيا ضمن تصنيف مؤشر “ميرسر” لجودة الحياة في المدن، فيما حلت تونس في صدارة المدن المغاربية. وأظهر التصنيف الجديد لمؤشر “ميرسر” أن الرباط حافظت على نفس ترتيب العام الماضي، حيث حلت مجددا في المركز 117، فيما حلت الدارالبيضاء ثالثة مغاربيا و124 عالميا. وتفوقت الرباطوالدارالبيضاء في هذا التصنيف على مدن عالمية مشهورة، مثل الكويت 126، وإسطنبول 130، والمنامة 136، ومكسيكو 129، والرياض 164، وموسكو 167. وحلت تونس في المركز 114 عالميا، في حين صنف التقرير ذاته، الجزائر في الرتبة 185 عالميا، وطرابلس 218 عالميا، والعاصمة الموريتانية نواكشوط في المركز 221 عالميا. وعربيا لازالت دبي تحافظ على الصدارة وحلت عالميا في المركز 74 عالميا، وأبو ظبي 78، فيما تحتل العاصمة العراقية بغداد المركز الأخير عربيا وعالميا في المركز 231، وقبلها صنعاء في الرتبة 229. وعلى الصعيد العالمي، حافظت العاصمة النمساوية فيينا على صدارة مؤشر جودة الحياة للعام العاشر على التوالي، تلتها زيورخ السويسرية، فمدينة فانكوفر الكندية، ثم ميونيخ وأوكلاند في نيوزيلندا، ثم دوسلدورف الألمانية، فالعاصمة الدانماركية كوبنهاغن. ويستند مؤشر “ميرسر” في هذا التنصيف على 10 محددات، وهي الترفيه (مراكز الترفيه والمطاعم والمسارح ودور السينما)، والسكن (تأجير السكن وشروط تملك السكن والأثاث وخدمات الصيانة)، والبيئة الاقتصادية (قوانين صرف العملات والخدمات المصرفية)، وتوفر المواد الاستهلاكية، ونوعية الخدمات العامة والنقل (الكهرباء والماء والنقل العام وزحمة المرور). ومن معاييره أيضا، البيئة السياسية والاجتماعية (الاستقرار السياسي والجريمة وتنفيذ القانون)، والبيئة الطبيعية (المناخ وسجل الكوارث الطبيعية)، وأيضا البيئة الاجتماعية الثقافية (توفر وسائل الإعلام وحضور الرقابة والقيود على الحريات الفردية)، والمدارس والتعليم (المعايير المعتمدة ووجود مدارس دولية). وآخر المحددات الاعتبارات الطبية والصحية (الإمدادات والخدمات الصحية ووجود الأمراض المعدية وخدمات الصرف الصحي، وطريقة معالجة النفايات ومعدلات تلوث الهواء). 1. وسوم