أقدم ثلة من أبناء مدينة الحسيمة على إنشاء صفحة ضمن الموقع الاجتماعي فايسبوك من أجل المطالبة بعودة البرلماني سعيد شعو إلى الرّيف.. ورغم حداثة عهد هذه الصفحة إلاّ أنها أفلحت في جمع العشرات من أبناء المنطقة في زمن قياسي. وضمن تصدير هذا التجمع الفايسبوكي رقن أحد مؤسسيه: "نحن مجموعة من الشباب بمنطقة الريف نطالب بعودة سعيد شعو.. الذي وعد بأن يأتي بمجموعة من المشاريع الكبرى..، ولكن أعداء الريف.. قاموا بنفيه خارج الريف لكبح صوته والوقوف ضد كل من يعمل على تنمية المنطقة..". مضمون صفحة "المطالبة بعودة البرلماني سعيد شعو إلى الريف" فايسبوكيا، والمنشأة يوم الأربعاء الأخير، شهد نشر تصريحات صحفية ل "ممثل الأمة" ابن مدينة الحسيمة وهو يدافع عن نفسه ضد الاتهامات التي طالته بالاتجار الدولي في المخدرات.. إذ أن أبرز ما نشر في هذا الصدد تصريح شعو ل "هولندا العالمية" وهو يقول: "حملة التشهير ضدي هدفها نفيي من الريف". البرلماني سعيد شعو كان محورا لمتابعات صحفية مشوقة منذ شهر ماي من العام الماضي، إذ نُعت ب "المختفي" و "الهارب" و"الموقوف ببلجيكا" في ظل التكتم الشديد الذي وسم تحركاته ما بعد التاريخ المذكور.. في حين يرى هو بأن "من يقفون وراء التضييق عليه يعلمون جيدا ما جرى ليلة 2021 مارس 2010". المعبرون فايسبوكيا اليوم عن تضامنهم مع سعيد شعو يستندون إلى فحوى حواره مع "إذاعة هولندا العالمية" وقوله ضمن هذه الخرجة الصحفية: "وعدت ساكنة الريف خلال الحملة الانتخابية (2007) بالعمل على تحقيق ثلاثة أو أربعة مصانع على الأقل في الريف الأوسط.. وشرعت مباشرة في العمل. المعمل الأول كان سيكون على شكل تعاونية نسائية تقوم بتشغيل ما يقارب 800 امرأة حائزة على دبلوم للخياطة.. ولغرض إنجاز المشروع تم الاتصال بمستثمر ياباني مقيم في باريس والاتفاق المبدئي معه على تزويد المعمل بالمعدات، وشراء ما سينتجه المعمل وتوزيعه".