أكد اللاعب الدولي السابق صلاح الدين بصير أن مباراة المغرب والجزائر لحساب التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا 2012 لا يجب أن تخرج عن إطارها الرياضي الصرف، مشددا على أنها مقابلة لكرة القدم ليس أكثر. وأشار، نجم ديبورتيفو لاكورونيا السابق، في تصريح ل"هسبريس" أن مباراة المغرب والجزائر هي مباراة عادية ستجرى في أجواء غير عادية، لأنها ديربي مغاربي يتداخل فيه ما هو سياسي بما هو رياضي. وذكر بصير ل"هسبريس" أن مفتاح الفوز في مقابلة عنابة يكمن في التركيز والثقة في النفس. مبرزا ان المنتخب المغرب يمكنه العودة بالإنتصار من قلب الجزائر إن عرف لاعبوه كيفية امتصاص الضغط الذي سيحيط بالمقابلة. وشدد نجم المنتخب المغربي السابق، على ضرورة أن يهيأ لاعبو المنتخب الوطني نفسيا بشكل كاف حتى يبرزوا شخصيتهم داخل الملعب. وأن على اللاعبين أن يعيشوا المباراة في عقولهم قبل أن تطأ أقدامهم أرضية ملعب عنابة. وعن الأجواء التي عادة ما تحيط بمثل هذه المباريات، قال صلاح الدين بصير ل"هسبريس" أنه شخصيا، كان عادة لا ينام حينما كان المنتخب المغرب يخوض مبارياته ضد كل من الجزائر ومصر، بل يعيش طيلة الليلة التي تسبق المباراة لحظات من التركيز التام عليها والطريقة المثلى التي يمكنه ان يتعامل مع الأجواء التي تحيط بها، خصوصا وأن مثل هذه المباريات غالبا ما تكون مشحونة جماهيريا بفعل الإعلام الذي يهيئها لذلك. وعن الذكريات التي مازال يحتفظ بها من مباريات المنتخب المغرب ونظيره الجزائري، قال بصير ل"هسبريس" أن مباراة ملعب الحسن الثاني بفاس بين المتتخبين في تصفيات كأس العالم 2002 والتي كان فيها المنتخب الجزائري سباقا للتسجيل قبل أن ينتصر المنتخب المغربي بهدفين لصفر مازالت عالقة في الذاكرة، كما أن إنتصار المنتخب حينها في مباراة الإياب بالعاصمة الجزائر بالهدف الذي سجله أمزين من بعيد،هي أيضا مباراة يصعب نسيانها.