بعدما عجز عبد الرحمان المعطاوي عن توفير المال لعلاج زوجته رقيّة الزاهي، وهي المصابة بتقرحات جلدية وُصفت بالخطيرة، لجأ الزوج إلى مناشدة المحسنين وذوي القلوب الرحيمة، من أجل مساعدته ماديا أو من خلال التكفّل بمصاريف التنقل والعلاج لإنقاذ حياة زوجته التي لازمت الفراش منذ أسابيع. وأوضح المعطاوي، أن تقرحات جلدية غريبة ظهرت، قبل حوالي عشرين يوما، في معظم جسد زوجته، ليتطور المرض إلى نزيف دموي وتقيّحات، دون أن يجد ولا درهما واحدا لنقلها إلى أقرب مستشفى أو مصحة، وذلك بسبب وضعيته الاجتماعية الهشة، وعدم توفّره على عمل يوفّر من خلاله تكاليف العلاج. المتحدث ذاته، القاطن بمركز مولاي بوعزة رفقة زوجته وطفليْهما الصغيرين، أشار إلى أنه أجرى محاولات، طيلة مدة المرض، من أجل السيطرة عليه بالأعشاب الطبية وبعض الطرق التقليدية،غير أن الحالة الصحية للزوجة تتدهور يوما بعد يوم، ما دفع الأسرة إلى الاستسلام وانتظار المجهول. وأورد المعطاوي أن الجيران يتكلفون منذ أيام برعاية الزوجة بما أوتوا من استطاعة، حيث يعملون على إطعامها وتغيير ملابسها كل صباح بسبب تلطّخها بالدم وباقي الإفرازات، ملتمسا من المحسنين النظر بعين الرحمة إلى زوجته، ومساعدته بأية طريقة من أجل التعجيل بنقلها إلى المستشفى قبل فوات الأوان. لمساعدة رقيّة الزاهي، هذا رقم هاتف زوجها عبد الرحمان المعطاوي 0658651855