سارع العديد من الشباب والمواطنين إلى الالتحاق بحركة باركااا للقضاء على الفساد والاستبداد في مسيرات 20 مارس المنظمة بالعديد من المدن المغربية، وقد لاحظ الصحافيون والمتتبعون ظهور حركة باركااا بكل من مدينة الرباط والدار البيضاء ووجدة وفاس وغيرها من المدن الأخرى، ورفع المتظاهرون شعارا موحدا يطالب بملكية برلمانية كضمانة للانتقال بالمغرب إلى مصاف الدول الديمقراطية. إلى جانب ذلك طالب المشاركون بمحاكمة "البوليس السياسي" رافعين صورا لكل من صديق الملك ومؤسس حزب الأصالة والمعاصرة فؤاد عالي الهمة، وصديقه إلياس العماري، وكذا سعد حصار وحميدو لعنيكري، ولافتات أخرى كتب عليها "الشعب يريد محاكمة البوليس الاقتصادي" في شخص كل من منير الماجيدي صاحب اللوحات الاشهارية "ماتقيش بلادي"، بالإضافة إلى الصفروي وبوهمو، كما رفع المتظاهرون لوحة كتب عليها الشعب يريد محاكمة البوليس الإعلامي تحمل صور كل من فيصل العرايشي ونور الدين الصايل. وفي تصريح لموقع هسبريس قال عادل بوحجير عضو مؤسس لحركة باركااا "إن مطالبتنا بمحاكمة البوليس الإعلامي رسالة واضحة للدولة أن المغرب يجب أن ينخرط في مسلسل تحرير الإعلام العمومي من القبضة المخزنية"، وأضاف "إنه من الحق المغاربة أن يشاهدوا إعلام عمومي جاد ومستقل يعكس هموم الشعب المغربي ونظرته الخاصة لقضاياه المصيرية". وتجدر الإشارة إلى أن المتظاهرين في مسيرات 20 مارس شددوا على ضرورة حل الحكومة والبرلمان كشرط للإصلاحات الدستورية القادمة، بالإضافة إلى فتح ملف الفساد الاقتصادي، ومحاكمة المتورطين في نهب المال العام، وكذا محاسبة حزب الأصالة والمعاصرة على استغلال النفوذ وتوظيف وزارة الداخلية في معاركه الانتخابية.