انطلقت يوم الجمعة، بمدينة تمارة فعاليات الملتقى الثاني للموسيقى والفن التشكيلي، تحت شعار"الموسيقى والفن التشكيلي: جسر للتواصل والسلام". وتسعى جمعية آباء وأمهات وأولياء طلبة المعهد الموسيقى الجهة المنظمة لهذه التظاهرة الفنية، في إطار تعاونها مع إدارة المعهد والمجلس الجماعي لمدينة تمارة ومجموعة الفنانين التشكيليين المحليين، إلى جعل هذا المُلتقى تقليدا سنويا قصد إتاحة الفرصة للمواهب الصاعدة التي تزخر بها المَدينة، فضلا عن تكريم مجموعة من الأسماء الفنية التي أغنت ريبرتوار الأغنية المغربية. وبهذه المناسبة يقول رئيس الجمعية امبارك العثماني، "إن المُلتقى فَضَاء للتعارف والتواصل وتبادل الخبرات بَيْن المَوَاهب الصاعدة ومن أجل نقل الموهبة الفنية من جيل رواد الأغنية المغربية إليهم، وتقريب الجُمهور من الأغنية المغربية، التي أصبحت تحظى باهتمام ملحوظ للشباب". إلى ذلك، ستتواصل فعاليات الملتقى على مَدى يومين، وتتضمن مَعرضا للفنانين التشكيليين، وورشات للأطفال في فن الرسم والخط العربي، وحفل مُوسيقى بمُشاركة أجواق المعهد للموسيقي للأغنية العصرية، والطرب الأندلسي، والفرقة النحاسية، ومجموعة عازفي القيثارة، كما سيتم خلال هذه الدورة تكريم مَحْمود الإدريسي، وعبد العاطي آمنا، ومحمد علي، ومحمد قرماد، وعبد القادر الحيمر، وبوعزة صنعاوي.