نظمت فعاليات أمازيغية، اليوم بأكادير، وقفة احتجاجية أمام مقر الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية، وذلك احتجاجا على ما أسموه "التصريحات العنصرية" لرئيس الحكومة الأمين العام ل"البيجيدي" عبد الإله بنكيران، والتي تفوّه بها ضد "سواسة"، خلال كلمته في المجلس الوطني للحزب بسلا، الأسبوع الماضي، في سياق حديثه عن مدير ديوانه، جامع المعتصم. الحسين الدرهم، رئيس فرع منظمة "إزرفان" بأكادير، اعتبر، ضمن تصريح لهسبريس، أن الوقفة جاءت للتنديد بالتصريحات الحاملة لنوع من الاحتقار، والصادرة عن ثاني رجل في هرم السلطة بالمغرب، معتبرا ذلك إهانة لجزء من الشعب المغرب، وأضاف المتحدث أن مثل هذه التصريحات، التي وصفها ب"البهرجة"، تهدف إلى إلهاء الشعب المغربي عن المشاكل الحقيقية. المتحدث ذاته وصف التصريح المذكور بغير المسؤول، وأن تلك "الصفة" أُلصِقت بأناس معروف عنهم التواضع والجود والشهامة، موضحا أن مثل هذه السلوكات تنامت من قبل قياديي "البيجيدي"، ومذكرا بنكتة البرلماني المقرئ أبو زيد عن البخل والشح، نسبها إلى الإنسان السوسي، في لقاء علمي تلفزيوني بإحدى دول الخليج. كما شهد الاحتجاج المفعّل حرق صور لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، فيما قام أخرون بتمزيقها، مطالبين برحيله.