لم تنتشر صور الملك محمد السادس، منذ مقامه في هونغ كونغبالصين في عطلة خاصة بدأها لهذه المدينة العملاقة في آخر يوم السنة المنقضية، كثيرا في المواقع ومنصات التواصل الاجتماعي، بخلاف صوره التذكارية مع مغاربة في بلدان أخرى حل بها، مثل فرنسا والإمارات وتونس وغيرها. وعزا البعض عدم انتشار صور للعاهل المغربي في الصين، كما في بلدان أخرى، إلى قلة المهاجرين المغاربة في هذا البلد، لكن الاستثناء حصل مع مهاجر مغربي يدعى محمد، استطاع أن يلتقط قبل أيام قليلة صورة تذكارية مع الملك محمد السادس، وهو يتجول في شوارع "هونغ كونغ". وقبل عودة الجالس على عرش المملكة إلى البلاد خلال الساعات القليلة المقبلة، وفق ما أسر به مصدر مطلع لجريدة هسبريس، بعد أن قضى زهاء أسبوعين في بلاد الصين، فإن الملك ظهر يتجول بين محلات وشوارع هونغ كونغ، بكل أريحية، ودون حراسة أمنية مشددة. وأفاد المهاجر المغربي الذي التقط صورة خاصة مع الملك بأنه تفاجأ بمشاهدة الملك في شارع المعبد الشهير في هونغ كونغ، رغم علمه بتواجده في المدينة من أجل قضاء عطلة خاصة، مشيرا إلى أنه كان يتواجد برفقة أعضاء من أسرته، قبل أن يتوجه إليه ويطلب منه صورة تذكارية، وهو ما قبله بكل تواضع" يقول المهاجر المغربي. وبدا الملك كعادته في جولاته الخاصة، عند تجواله في شارع المعبد السياحي ليلا، وهو يرتدي سروال جينز رياضي، وسترة ربيعية، ونظارتيه الشهيرتين، وإلى جانبه المهاجر المغربي الذي بدا مسرورا ومنتشيا بتواجده إلى جانب ملك البلاد، الذي حرص على سؤاله عن أحواله وماذا يفعل بالصين. ويتميز شارع المعبد في هونغ كونغ بسوقه الليلي الساحر، وهو عبارة عن "بازار" شعبي يحمل اسمه تيّمنًا بمعبد "تين هاو"، الواقع في وسط الشارع الرئيسي، وفيه تباع الحلي، وأواني الشاي، والإلكترونيات، والساعات، والملابس الرجالية، والتحف، كما تعرض المأكولات المحلية الشعية، مثل الأرز المطهى في وعاء فخاري، والمأكولات البحرية والنودلز، وغيرها من الأطباق.