لم تَسلَم المسيرة الاحتجاجية المنظمة من طرف "الطلبة الأساتذة" بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بطنجة، مرفوقين بمتدربي كل من مراكز القنيطرة والعرائش والحسيمة وتطوان وسيدي قاسم، من تدخل أمني عنيف في حق المتظاهرين في ساحة إيبيريا بطنجة. وعلى الرغم من التنديد الواسع الذي قوبل به تعنيف باقي مسيرات "أساتذة الغد" التي تم تنظيمها صباح أمس، إلا أن مسيرة مدينة الطنجة، التي كان مزمع تنظيمها في الرابعة عصرا، تعرضت كذلك للقمع، إذ تم نقل 15 من المحتجين صوب المستشفى، 5 منهم تعرضوا لإصابات خطيرة، تتراوح بين الكسور في الأطراف وتشققات العظام. وندد "الطالب الأستاذ" بالمركز الجهوي لمدينة طنجة سفيان اعزوزن، في تصريح لجريدة هسبريس، بتلك "التدخلات القمعية والوحشية التي تتنافى مع التشريعات القانونية"، مؤكدا أنه "تمت ملاحقة المحتجين حتى وهم هاربون من عناصر الأمن بطريقة مهينة ولا إنسانية".