كشف رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الحكومي المصري، أشرف تادرس، أن ذكرى المولد النبوي الشريف، وعيد ميلاد المسيح عيسى عليه السلام، خلال هذا العام الجاري، يشهدان ظاهرتيْن فلكيتيْن بارزتين لم تحدثا منذ سنوات طويلة". وأورد الفلكي المصري أن المولد النبوي الشريف يحل في الرابع والشعرين من دجنبر الحالي، كما في حالة المغرب، وفي ال23 من الشهر بالنسبة للعديد من الدول الإسلامية الأخرى، والموافق ل 12 ربيع أول1437، وبذلك يتم الاحتفال به هذا العام للمرة الثانية". ويشرح الفلكي ذاته، ضمن بيان له، أن الاحتفال الأول بالمولد النبوي السابق حل في الثالث من يناير 2015، وهذا العام يأتي في دجنبر في نفس العام"، مشيرا إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي مرتين في عام ميلادي واحد، يأتي كل 33 سنة، حيث إن السنة الشمسية تزيد على السنة القمرية ب 11 يومًا". وأفاد تادرس بأن "عيد مولد المسيح عند الغربيين يأتي في 25 دجنبر، وفيه يطلع القمر في الخامسة والنصف مساءًا تقريبًا، ويكون بدرًا كاملاً، ولم يحدث أن كان البدر كاملا ليلة عيد الميلاد منذ عام 1977 أي منذ 38 سنة، وستكون المرة القادمة في عام 2034". وتابع الفلكي المصري ذاته بالقول "يقال عن بدر عيد المسيح بأنه القمر البارد، حيث يأتي بعد الانقلاب الشتوي في أقصر نهار، وأطول ليل في السنة"، مضيفا أن دول النصف الشمالي من الكرة الأرضية، تشهد غدا الثلاثاء، ظاهرة فلكية سنوية، تُعرف باسم "الانقلاب الشتوي"، يكون فيها النهار أقصر من الليل.