دانت حركة المقاومة الإسلامية، المشتهرة اختصارا بتسمية "حماس"، اغتيال سمير القنطار، المسؤول العسكري في منظمة حزب الله اللبنانية. وقال سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي، باسم الحركة، في بيان، إن حماس تدين جريمة اغتيال المناضل سمير القنطار"، بينما اتهمت الحركة إسرائيل بالوقوف وراء مقتل القنطار، ودعت المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته تجاه العربدة الإسرائيلية". وقُتل المسؤول العسكري في حزب الله اللبناني، سمير القنطار، اليوم الأحد، في قصف استهدف مبنى كان موجودا فيه، في حي الحمصي بمدينة جرمانا، الواقعة في ريف العاصمة السورية دمشق. بينما أعلن حزب الله، في بيان أصدره، عن "مقتل القنطار في غارة صهيونية". وأشارت مواقع موالية للنظام السوري إلى أن 5 قذائف صاروخية، "ناجمة عن غارة إسرائيلية على الأرجح"، سقطت على مبنى سكني في حي الحمصي في جرمانا، وأسفرت عن مقتل مواطنين وإصابة 12، إضافة إلى انهيار المبنى السكني بالكامل، مع ترجيح ارتفاع عدد الضحايا في ظل استمرار رفع الأنقاض. وأُسر القنطار في إسرائيل لمدة ثلاثين عاما، بعدما قاد عام 1979 عملية نفذتها مجموعة من "جبهة التحرير الفلسطينية"، في مدينة "نهاريا" الساحلية بشمال إسرائيل، وتم الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حزب الله وإسرائيل، برعاية ألمانية، عام 2008. من جانبها، رفضت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، التعرض لحادثة اغتيال القنطار، وقال الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت أحرنوت:" تحافظ الأجهزة الإسرائيلية على الصمت، وترفض التعليق على حادثة اغتيال سمير القنطار، المقرب من حزب الله اللبناني".