أفاد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، ضمن تصريح هاتفي لقناة العيون الجهوية أعادت نشر فحواه وكالة المغرب العربي للأنباء، بأن احتجاجات الشباب التي عرفتها تندوف يوم السبت ما هي إلا بداية ثورة ضد قادة تنظيم البوليساريو، وزاد بأن هذه الثورة لن تخمد إلا بزوال الظلم والمعانات التي تطال كافة ساكنة المخيمات الواقعة بالجنوب الجزائري. وزاد مصطفى سلمى ضمن تصريحه المذاع مساء أمس الأحد على القناة الجهوية المذكورة بأن احتجاجات شباب تندوف هي صرخة ضد المعاناة التي طالت المنطقة منذ ثلاثة عقود خلت وأن الدافع تجاه الاحتجاج عليها اليوم يأتي تحت ضغط التراكمات التي لم تعد تطاق جراء تنامي التهميش المفعل من قبل قادة التنظيم الموالين للجزائر. كما أورد ولد سيدي مولود من مستقره الحالي بنواكشوط أن " الشباب عبروا عن رفضهم لاستمرار الوضع الحالي وأعلنوا العزم في مواصلة ثورتهم حتى يتحقق التغببر، كما وجهوا رسالة واضحة لمحمد عبد العزيز مفادها أن مغامرته السياسية قد انتهت وأن البوليساريو لم يعد لها ما تقدمه للصحراويين". وعبر المعتقل السابق لدى البوليساريو عن دعمه لحركة الاحتجاجات بتندوف، التي لحظت السبت الأخير، معتبرا إياها بداية ثورة تصحيحية تطالب بالديمقراطية الحقيقية وسط ساكنة مخيمات تندوف.