أعادت عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش، اليوم الجمعة، تمثيل جريمة القتل التي راح ضحيتها شاب في ال29 من العمر، بعد أن سلبه الجاني هاتفه النقال ومبلغا ماليا كان بحوزته. وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش قد أوقفت المتهم مساء الأربعاء المنصرم، وفق ما أوردته المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ لها، توصلت به هسبريس، وذلك للاشتباه في تورطه في جريمة الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى الموت، التي ذهب ضحيتها، يوم 13 دجنبر الجاري، شخص بحي البديع. وذكر البلاغ أن الموقوف، البالغ 25 سنة، وهو من ذوي السوابق القضائية، قام باعتراض سبيل الضحية وسرقة ما بحوزته مع تعريضه للضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، قبل أن توافيه المنية فور نقله إلى مستعجلات المستشفى المحلي. ومكنت التحريات الميدانية، مدعومة بخبرات تقنية، من إيقاف المشتبه فيه بالحي المحمدي وبحوزته متعلقات شخصية تعود للهالك. وأشار البلاغ إلى أن الأبحاث أظهرت أن المشتبه فيه متورط أيضا في ارتكاب ثلاث سرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض، ذهبت ضحيتها مجموعة من الأشخاص الذين تعرضوا لسلب متعلقاتهم الشخصية باستعمال العنف.