استعرض الدكتور خالد الشرقاوي السموني، مدير مركز الرباط للدراسات السياسية والإستراتيجية، أسباب اللجوء والنزوح القسري والهجرة، والتحديات التي تواجه المجتمع الدولي، من حيث حماية حقوق هذه الفئات، التي تعد من بين أكثر مجموعات الناس تعرضاً للمعاناة وللاضطهاد. وبسط السموني، ضمن الندوة الإقليمية التي نظمتها منظمة الايسيسكو بتعاون مع منظمة الأليسكو، تحت عنوان: "دراسة موضوع النزوح والهجرة في ظل الظروف الراهنة في المجتمعات العربية"، الاتفاقيات الدولية المعنية أساساً ببيان النظام القانوني الواجب التطبيق على قضايا اللجوء والنزوح والهجرة. وسرد المتحدث عددا من الحقوق لفائدة اللاجئين والنازحين والمهاجرين، من بينها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948 (المادة 14)، وهو يعدّ أوّل وثيقة دولية تقر بالحق في طلب اللجوء من الاضطهاد والحصول عليه، ومعاهدة جنيڤ بخصوص حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949.