عرفت العاصمة القطريةالدوحة، اليوم الأحد، التوقيع على بروتوكول للتعاون في مجال استقطاب أطر تعليمية مغربية للتدريس في قطر، وذلك من طرف الجانب القطري ممثلا بمحمد بن عبد الواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الاعلى للتعاليم في قطر، وعن الجانب المغربي المكي كوان، سفير المملكة في الدوحة. وبمقتضى هذا البروتوكول، يقوم الجانب القطري بتقديم احتياجاته من الاطر المغربية، وفق التخصصات والشروط والمواصفات التي يحددها، وذلك ابتداء من السنة الدراسية 2015 - 2016 ، على أن يتولى الطرف المغربي دراسة هذه الاحتياجات وفق الامكانيات، وإصدار مذكرة داخلية للانتقاء الأولي للأطر التربوية. وينص البروتوكول على خضوع المرشحين للاختبارات العلمية والتربوية والمقابلات في قطر، تسهر عليها لجنة مشتركة. وتعهد الطرف القطري بضمان الظروف المادية اللائقة للأطر المختارة لممارسة مهامها التربوية طبقا للقوانين المعمول بها في قطر. وحدد البروتوكول مدة تدريس الأطر التربوية المغربية بقطر في ظرف ثلاث سنوات، قابلة لتجديد مرة واحدة ولنفس الفترة. وبموجب هذا البروتوكول، سيتم تأسيس لجنة مشتركة دائمة للتعاون التربوي، تجتمع بالتناوب مرة كل سنة، وتعمل على تنفيذ مواد البروتوكول والبحث في أية مسائل قد تطرأ أثناء تطبيقه خاصة، من خلال وضع برنامج عمل لتفعيل البروتوكول، وتقييم عملية استقطاب الاطر التربوية المغربية.