أعلن لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي، اليوم السبت، عن مضامين اتفاقية باريس حول التغييرات المناخيية، مؤكدا أنه تم الاتفاق على الالتزام بالحد من ظاهرة الاحتباس الحراري بأكثر ما بين درجتين ودرجة ونصف درجة مائويّة، معتبرا أن ذلك من شأنه أن يقلل بشكل كبير من المخاطر والآثار المتعلقة بتغيرات المناخ. وأشار فابيوس، خلال مؤتمر صحافي بحضور الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، وممثلي 195 دولة مشاركة في المؤتمر، أن مشروع الاتفاق النهائي للقمة العالمية للمناخ في نسختها 21، والتي تحتضنها باريس، يهدف إلى الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، واصفا إياه بالاتفاق "الطموح" و"المتوازن". فابيوس، رئيس القمة العالمية للمناخ، قال: "نحن تقريبا في نهاية الطريق وربما في بداية آخر"، ميرزا أن الميزانية المقررة لتحقيق الاتفاق تم إجمالها في 100 مليار دولار لمساعدة الدول السائرة في طريق النمو لما بعد 2020 مع ضرورة وضع هدف كمي جديد في موعد أقصاه 2025، مؤكدا أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ عام 2020. يذكر أن المغرب سينظم القمة المقبلة للمناخ، إذ من المنتظر أن تعرف مراكش ما بين 7 و18 نونبر من العام المقبل حضور مسؤولين من جل الدول لتدارس إشكالات المناخ والخروج باتفاق جديد يهدف لحماية كوكب الأرض.