قال نائب رئيس الوزراء الإثيوبي "دمقي مكنن"، رئيس اللجنة الوطنية لمنع الكوراث، إن عدد المتضررين من الجفاف في البلاد سيرتفع إلى 10 ملايين و200 ألف شخص، وذلك بحلول شهر يناير المقبل. الكشف تم خلال ترأس "مكنن" لاجتماع اللجنة التي يرأسها، بغرض تقييم التطورات الميدانية، وملامسة تأثيرات عمليات المساعدة التي تقدم للمتضررين في أرجاء متفرقة من إثيوبيا. وأضاف المسؤول الحكومي أن "الحكومة الإيثيوبية تسعى لبحث استراتيجيات مناسبة للتعامل مع الجفاف، خاصة وأنه من المنتظر أن يستمر حتى شهر دجنبر من العام المقبل"، داعيا إلى "البحث عن أثار الظاهرة على المواطنين المتضررين في ما يتعلق بالصحة والمياه والغذاء". أما متكو كاسا، الكاتب العام للجنة الوطنية لمنع الكوارث، فقد ذكر أن "الحكومة الإثيوبية هي التي تقدم المساعدات للمتضررين بمفردها"، مشيراً إلى أن "المساعدات التي تعهدت بها بعض الدول المانحة لم تصل، حتى الآن". وتشير آخر إحصائيات رسمية حكومية لسلطات "أديس أبابا" إلى أن عدد المتضررين من الجفاف، بلغ 7,5 ملايين شخص، وذلك خلال الأشهر الستة الأخيرة من العام الجاري. وبحسب تقديرات حكومية، وفق المعطيات الرقمية نفسها، فإن إثيوبيا بحاجة إلى ميزانية من 1,4 ملايير دولار لمواجهة آثار الجفاف الذي يضرب البلاد، وفق مخطط تحرك يمتد من الآن حتى منتهى السنة القادمة. المتحدث باسم وزارة المالية والتعاون الاقتصادي الإثيوبيّة، حجي ابسا ، سبق له أن صرّح، الشهر الماضي، بكون "الصين قد أعلنت عن تبرعها ب7,7 ملايين دولار أمريكي، فيما أعلنت الولاياتالمتحدة عن تقديم مساعدات غذائية عينية طارئة، بقيمة 97 مليون دولار، للإثيوبيّين المواجهين للجفاف". * وكالة أنباء الأناضول