أعلن حزب "حركة الوحدة الوطنية" في جورجيا أنه لن ينتخب رئيسًا جديدًا له، وسيواصل فعالياته في المرحلة المقبلة بدون زعيم، وذلك على خلفية سحب السلطات الجورجية للجنسية من الرئيس السابق للبلاد، زعيم الحزب، ميخائيل سآكاشفيلي. وأفاد مسؤولون من الحزب، الذي يعد أكبر تنظيمات المعارضة الحالية في البلاد، أن الحزب سيتخذ قراراته، خلال المرحلة المقبلة، على مستوى مكتبه السياسي والأمانة العامة. جدير بالذكر أن الرئيس الجورجي الحالي، جيورجي مارجفيلاشفيلي، صادق على قرار سحب الجنسية من الرئيس السابق، ميخائيل سآكاشفيلي، الذي كان قد غادر جورجيا عقب الانتخابات الرئاسية، التي جرت عام 2013، ولم يعد إلى بلاده بسبب صدور قرار اعتقال بحقه. وكان ميخائيل سآكاشفيلي قد انتخب رئيساً لجورجيا في 4 يناير 2004، ثم استقال عام 2007 من الرئاسة، ليترشح للرئاسة من جديد في انتخابات يناير 2008، وقد فاز بها بنسبة 52.5% من الأصوات. وفي غشت 2008 شهد نظام سآكاشفيلي أزمة حقيقية إثر التدخل العسكري الجورجي ضدّ المطالبين بالانفصال في إقليم أوسيتيا الجنوبية، المحاذي لروسيا، مما أدى إلى تدخل عسكري روسي على الأراضي الجورجية. * وكالة انباء الأناضول