تفيد مصادر متفرقة أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة كلميمالسمارة باتت تشهد سلوكات وتصرفات تتميّز بطابع الابتزاز والمضايقة التي يكون المقاولون الشباب ضحيتها الأولى والأخيرة خاصة في عهد المدير الحالي. ونُقل عن عدد من المقاولين الذين رست عليهم صفقات عمومية خاصة بأكاديمية التعليم بكلميم، أنهم ما يزالون يتنقلون يوميا بين مكتب مدير الأكاديمية ومكتب الخازن المكلف بالأداء للحصول على مستحقاتهم المالية لكن دون جدوى، مما يطرح أسئلة حول مصداقية التدبير المالي لهذه المؤسسة العمومية، والتي أثيرت مشاكلها بشكل لافت خلال هذه السنة، ويقول متتبعون للتدبير الإداري والمالي لأكاديمية كلميم إن سبب مشاكلها يكمن في تولي أحد الموظفين مسؤولية التقرير في ملفات كبرى بدل المدير محمد العوينة(الصورة). واتهم بعض المقاولين المطالبين بمستحقاتهم المالية الموظف المشار إليه بابتزازهم، وطالبوا بتدخل من والي جهة كلميمالسمارة لإنصافهم وباقي زملائهم وبفتح تحقيق في ما قالوا عنه خروقات الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة التي تزكم الأنوف. يشار إلى أن نقابات تعليمية بالجهة سبق ونشرت في بيانات وبلاغات عديدة اتهامات بسوء التدبير المالي والإداري الذي ترزخ تحته أكاديمية كلميمالسمارة، كما أن جرائد وطنية تناولت ما اعتبرته خروقات شهدتها صفقات عمومية بالأكاديمية نفسها لكن دون أي رد فعل للوزارة الوصية.