في أول تعقيب له على مبادرات تشكيل حكومة "تكنوقراط" وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، التي أطلقها معارضون، قال مكتب "جماعة الإخوان المسلمين المصريين" بالخارج، إنه "يوافق على أي حوار يتبنى رحيل نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي". وبحسب بيان نشر على الموقع الرسمي ل"الجماعة"، أضيف: "أعضاء مكتب الإخوان المسلمين المصريين بالخارج لديهم استعداد للتعاون مع الفصائل السياسية، والمجموعات الثورية المختلفة، على أسس ثابتة في كسر هذا الانقلاب، والجماعة ماضية في طريق الثورة حتى منتهاها، ولن يكون هناك تصالح على دماء الشهداء". وأكدت الجماعة موقفها من عودة محمد مرسي، الرئيس الأسبق لمصر، بالقول: "مسألة الشرعية لا تفاوض عليها، فرئيسنا هو محمد مرسي، وأي محاولة للمزايدة في هذه النقطة غير مقبولة وتلزم صاحبها"، بتعبير المستند. وكانت حركة "شباب 6 أبريل" قد دعت، في 25 نونبر الجاري، معارضي السلطات الحالية في مصر إلى "حوار يسبق حلول الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، يكون على رأس أجندته تشكيل حكومة تكنوقراط، ذات توجه اقتصادي بحت، تخرج بالوطن من عثرته الاقتصادية"، وهو ما جاء بالتزامن مع دعوة عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب "مصر القوية" المعارض، إلى انتخابات رئاسية مبكرة. جدير بالذكر أن "الإخوان المسلمين" في مصر كانوا قد أعلنوا، قبل 7 أشهر، أولى خطوات إعادة هيكلة التنظيم بتشكيل مكتب بالخارج، يختص بإدارة الحراك ضد السلطات الحالية في القاهرة، وإدارة شؤون "المصريين الإخوان" في الخارج، ويتكون من 11 عضوا. * وكالة أنباء الأناضول