ستكون نتائجه مرتفعة دائمًا، لأنه يدرس وحيدًا في مدرسته، فلا زملاء معه في المدرسة الكبيرة التي يدرس فيها، حيث يجد آرون أندرسون نفسه أول الواصلين إلى مدرسته، وحين ينتهي اليوم الدراسي يكون أيضا آخر شخص يغادر المكان، وفي كل مرة تختاره المعلمة لإجابة سؤالها، وهو بلا منازع الأول على مدرسته، ليس فقط لمواظبته، بل لأنه الطالب الوحيد في المدرسة. وفيما يقلق العديد من أهالي الطلبة بسبب تزايد أعداد الطلبة في فصول المدارس الأخرى في بريطانيا، إلا أن والدي آرون متأكدان من حصول ابنهما البالغ من العمر 10 سنوات، على الاهتمام الكامل من قبل أساتذته، في مدرسته "سكيريز" الواقعة في جزيرة اسكتلندية نائية. ويستمتع آرون بأخذ الحصص في عدة فصول، إلى جانب غرفة الموسيقى والمكتبة التي يحتكرها لنفسه، ومن ثم يخرج في الجزء الثاني من يومه الدراسي إلى الملعب حيث لا ينافسه أحد على ألعابه. وبحسب تقارير إعلامية بريطانية، نشرتها "سكاي نيوز عربية" فإنَّ وضع آرون الفريد يجعل منه واحدًا من أبهظ الأطفال ثمناً في المملكة المتحدة، حيث يدفع المجلس المحلي أكثر من 75 ألف باوند في السنة لتعليمه. ويقول آرون: "من الغريب أن أكون وحيدًا في المدرسة، وجميل لو يكون هناك أحد ألعب معه، لكني أحب جزيرتي جدًا، وأحب دومًا التجول فيها واستكشافها على دراجتي".