حل برئاسة جامعة عبد المالك السعدي، صباح اليوم الأربعاء، Vauzelle Michel رئيس جهة "Provence-Alpes-Côte d'Azur"، مرفقا بMuriel SORET، القنصل العام لفرنسابطنجة. ولقي الوفد الفرنسي، الذي كان مرفقا بمحمد بوهريز، نائب رئيس جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، في استقباله رئيس الجامعة، حذيفة أمزيان، ونائبه أحمد المساوي، وعميدي الكلية متعددة التخصصات بمرتيل، فارس حمزة، والآداب والعلوم الإنسانية، محمد سعد الزموري، ومدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان، كمال الدين القادري. وخلال هذه الزيارة، التي تندرج في إطار تمتين العلاقات المغربية الفرنسية بشكل عام وجهة طنجة- تطوان- الحسيمة على وجه التحديد، والتي اختار لها Vauzelle Michel شعار"الحديث مع الشباب" بمناسبة قرب نهاية ولايته الثالثة والأخيرة، أكد رئيس الجامعة باسم كل المكونات تضامنه المطلق واللا مشروط مع ضحايا الاعتداء الإرهابي الذي تعرضت له العاصمة الفرنسية باريس، مشددا على أن الإرهاب لن ينال من العلاقات المتميزة بين البلدين، وأن ذلك لن يزيد البلدين إلا إصرارا على تميز علاقتهما. من جهته ذكر Vauzelle Michel ببعض إنجازاته خلال فترة مسؤوليته، في مقدمتها المجلس الجهوي للشباب والمرصد الجهوي لصحة الشباب، مشيرا إلى أن المغرب وفرنسا تجمعهما علاقات متميزة، وأن التعاون مع إفريقيا ودول الصحراء يجب أن يمر عبر المغرب، وأن ما يجب أن تلتفت إليه دول أوروبا هو تجسيد مبدأ التضامن مع الشعوب واستقبال اللاجئين ومحاربة العنصرية تجاه الأجانب والمسلمين على وجه الخصوص. وخاطب الشباب المغربي بالقول: "لن أقول لكم إن فرنسا جميلة، ولكن سأقول لكم إن فرنسا تحتاج إلى المغرب".