شيع المئات من ساكنة سبتةالمحتلة، وعدد من أصدقاء الفقيد، الذين تنقلوا من مدينة تطوان ومدن أخرى، اليوم الخميس، الحاج محمد علي حامد، رئيس جماعة المسلمين بسبتةالمحتلة، والرئيس السابق لفيدرالية الجمعيات الإسلامية بإسبانيا، والذي وافته المنية ليلة الثلاثاء، عن سن يناهز ستين عاما، بعد أزمة قلبية دخل على إثرها في غيبوبة منذ حوالي ثلاثة أسابيع، بأحد مستشفيات الثغر المحتل. وانتقد العديد من نشطاء المجتمع المدني بمدينة تطوان، وخاصة الأعضاء السابقين في اللجنة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية، ما أسموه "تنكر الدولة المغربية وسلطاتها لنضالات الفقيد، وهو الذي كان قيد حياته من أبرز المدافعين عن مغربية المدينةالمحتلة، إذ لم يسجل أي حضور رسمي في تشييع جثمانه" وفق المصادر ذاتها. وتسببت مطالب محمد على حامد باستعادة الثغرين المحتلين، وجلاء الاحتلال الإسباني، في مصاعب كبيرة له مع سلطات الحكومة المستقلة في سبتة، التي أصدرت في عز أزمة جزيرة ليلى قرارا باعتباره شخصا غير مرغوب فيه.