أصدرت مجلة "فوربس" الأمريكية تصنيفها الجديد لأغنى أغنياء القارة الإفريقية لعام 2015، حيث لم يتغير هذا التصنيف كثيرا بالمقارنة مع العام الماضي، إذ جاء الملك محمد السادس في المرتبة الخامسة، فيما حل رجل الأعمال النيجيري، إليكو دينكوت، على رأس القائمة، بمجموع ثروة قدرتها "فوربس" ب 16.7 مليار دولار، محافظا بذلك على تصدره قائمة أغنياء إفريقيا للعالم الخامس على التوالي. وحضرت في تصنيف هذه السنة ثماني شخصيات مغربية، يتصدرها الملك محمد السادس، الذي بلغت ثروته، بحسب المجلة الأمريكية، ما يناهز 5.7 مليار دولار، وهذا ما يؤشر على ارتفاع ثروة الملك مقارنة مع السنة الماضية، نظرا لامتلاكه نسبة كبيرة من الأسهم في عدد من الشركات في مختلف المجالات الاقتصادية، كما هو الحال بالنسبة للشركة الوطنية للاستثمار. وبعد الملك محمد السادس، جاء رجل الأعمال، عثمان بنجلون، في المرتبة الثانية عشر، بمجموعة ثروة يقدر ب 2.1 مليار دولار، بحسب تقديرات "فوربس"، حيث تقدم برتبة واحدة مقارنة بالعام الماضي الذي احتل فيه المرتبة الثالثة عشر، ثم وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، الذي حل في المرتبة 18، بمجموع ثروة تقدر ب 1.4 مليار دولار. وبعد كل من الملك محمد السادس وبنجلون وأخنوش، احتل رجل الأعمال ورئيس مجموعة "هولماركوم"، محمد بنصالح، المرتبة 27، بمجموع ثروة بلغ 800 مليون دولار بالتساوي مع مالك مجموعة "الشعبي للإسكان" والبرلماني السابق ميلود الشعبي، فيما جاء أنس الصفريوي، مالك مجموعة الضحى، المرتبة 33 بما يناهز 650 مليون دولار، حيت تراجع بثمانية مراكز بعدما كان يحتل في العام الماضي المرتبة 25. وإلى جانب أخنوش، حضر وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، كثاني وزراء حكومة عبد الإله بنكيران في قائمة أغنى أغنياء إفريقيا، والذي حل في المركز 34 بثروة قدرتها "فوربس" ب 650 مليون دولار، فيما كانت الشخصية المغربية الثامنة هي رجل الأعمال، على واكريم، الذي يستثمر في الغاز، حيث قدرت ثروته العائلية ب 450 مليون دولار. وحافظت الشخصيات الجنوب إفريقية على صادرتها كأكثر الجنسيات حضورا في قائمة الخمسين من أغنى أغنياء إفريقيا، حيث تضمن التصنيف 16 رجل أعمال من جنوب إفريقيا، و10 من نيجيريا التي تراجعت خلال هذه السنة، و8 شخصيات من المغرب، ثم 7 من مصر، فيما حضرت 3 شخصيات من دول تنزانيا وكينيا، في مقابل ذلك، لم يحضر إلا رجل أعمال واحد من الجزائر، إلى جانب كل من أنغولا وأوغندا.