قام أحد الدّراجين الأمريكيين، قبل موته، بالتبرع بوجهه لفائدة إطفائي يدعى باتريك هارديسون والذي كان يعاني من تشوه في ملامح الوجه إثر مشاركته في عملية إنقاذ. وقد تمكن الأطباء من زراعة أجزاء عديدة على وجه هارديسون المحترق، شملت الأنف والأذنين والذقن والخدين في عملية دامت 26 ساعة متواصلة. وصرح البرفيسور ادواردو رودريغز أن هذه العملية تعتبر الأكثر نجاحاً من حيث كمية الأنسجة المنقولة، كما أنها وضعت معايير جديدة لعمليات زراعة الوجه. من جانبه، كان باتريك (41 عاما) قد خضع لأكثر من 70 عملية جراحية سابقا، قبل أن تكلل جميعها بالعملية الأخيرة الناجحة.