كشفت قناة الجزيرة أن السلطات المالطية رفضت مساء الأربعاء استقبال عائشة القذافي، ابنة الديكتاتور الليبي معمر القذافي الذي يواجه أعتى ثورة تشهدها بلاده منذ قام هو وعدد من رفاقه - الضباط الأحرار- بخلع الملك السابق عام 1969. ووصلت عائشة القذافي إلى مالطا على متن طائرة خاصة، وباءت محاولات قائد الطائرة إقناع السلطات المالطية باستقبالها بالفشل، رغم تكرار المحاولات على مدار أكثر من 20 دقيقة، مما اضطره للعودة إلى ليبيا. إلى ذلك أنهت الاممالمتحدة مهام عائشة القذافي ، كسفيرة للنوايا الحسنة، بسبب الأحداث الدامية في ليبيا. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتن نسيركي في نيويورك أن عائشة القذافي اختيرت لهذه المهمة في إطار برنامج الأممالمتحدة للتنمية للحديث عن العنف ضد النساء وعن الايدز في ليبيا. إلا أنه أضاف أنه "إثر الأحداث الاخيرة، أنهى برنامج الأممالمتحدة للتنمية الاتفاق مع السيدة القذافي بموجب المادة 30 من لوائح الأممالمتحدة بشأن تعيين سفراء النوايا الحسنة ورسل السلام". يشار إلى أن عائشة القذافي، (34 سنة)، محامية معادية للولايات المتحدة، دافعت في العام 2004 عن الرئيس الراحل صدام حسين، وتزوجت من قريب لوالدها في العام 2006، وتدير جمعية "واعتصموا" للأعمال الخيرية، وهي بنت وحيدة للقذافي بين 8 أخوة.