اتسع نطاق تداعيات فضيحة مجموعة "فولكسفاغن" الألمانية، العملاقة لصناعة السيارات، ليشمل شركة صناعة السيارات الرياضية، التابعة لها، من نوع "بورش". وأعلنت شركة "بورش "، التي يوجد مقرها بمدينة "شتوتغارت"، في تقرير، أن صافي الأرباح بعد خصم قيمة الضرائب تراجع إلى النصف تقريبا، ليصل إلى 19ر1 مليار أورو، في الشهور التسعة الأولى من هذه السنة، مقابل 5ر2 مليار أورو في الفترة نفسها السنة الماضية. وأضافت الشركة ، التي تملك نسبة 2ر52 في المائة من الأسهم العادية في مجموعة "فولكسفاغن "، أن أرباح الاستثمارات تأثرت سلبا، أيضا، نتيجة "النفقات التي تكبدتها مجموعة فولكسفاغن، بسبب فضيحة الغش في معايير عوادم سيارات الديزل ". وتسعى مجموعة "فولكسفاغن " جاهدة لتجاوز أزمة فجرها اعتراف مسؤوليها، في شتنبر، بأنها تلاعبت في أنظمة كمبيوتر بمركباتها التي تعمل بمحركات "الديزل"، على سيارات سوقتها على مستوى العالم. وأكدت شركة "بورش "، التي تملك نسبة 8ر30 في المائة من رأسمال "فولكسفاغن "، أنها تتوقع تراجع صافي الأرباح هذه السنة إلى ما بين 8ر0 و8ر1 مليار أورو، مقابل 03ر3 مليار أورو السنة الماضية ،مما يؤشر على خسارة لم تعرفها الشركة من قبل. يذكر أن شركة "فولكسفاغن" اعترفت بأن 11 مليون سيارة، من انتاجها ومسوقة في مختلف مناطق العالم، مزودة بأجهزة لا تستجيب لمعايير الحماية من خلال العوادم.