أفاد تقرير نشر أول أمس الجمعة بأن مبيعات شركة (فولكسفاغن ) الألمانية للسيارات في الاتحاد الأوروبي حققت ارتفاعا جيدا رغم فضيحة الغش في العوادم. وأبرز تقرير رابطة شركات صناعة السيارات الأوروبية أن المبيعات في الاتحاد ارتفعت الشهر الماضي بنسبة 4ر8 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، رغم تورط الشركة في فضيحة التلاعب في معايير عوادم سياراتها التي تعمل بالديزل. وذكرت أن مبيعات (فولكسفاغن) جاءت أقل بفارق طفيف عن اتجاهات السوق بشكل عام ، حيث أن مبيعات جميع أنواع السيارات في الكتلة الأوروبية ارتفعت بنسبة 8ر9 في المائة أي بمعدل 1357 مليون سيارة. ونتيجة لذلك ، وفق التقرير، تراجعت حصة (فولكسفاغن) في السوق بنسبة 3ر0 في المائة لتصبح حصتها 3ر23 في المائة من حجم السوق ، وتحتفظ بذلك بموقعها في الصدارة مقارنة بباقي منافسيها، فيما جاءت شركة (بي.إس.إيه) الفرنسية في المركز الثاني بحصة 9ر9 في المائة. وأشارت الرابطة إلى أن سوق السيارات الأوروبية مازالت مزدهرة، إذ شهد شهر شتنبر استمرار ارتفاع مبيعات السيارات للشهر الخامس والعشرين على التوالي. وكانت شركة "فولكسفاغن" قد كشفت على اثر هذه الفضيحة الغير مسبوقة لها ، أن نحو 11 مليون سيارة من إنتاجها في أنحاء العالم تم التلاعب في اختباراتها التقنية على مستوى العوادم.