تستعد وكالة الفضاء "ناسا" للإعلان عن اكتشافات مهمة تتعلق بتغير الطقس على كوكب المريخ، والأسباب الرئيسية وراء تجريد المريخ من غلافه الجوي. وجاء هذا الإعلان بعد شهر واحد تقريبا من الإعلان عن اكتشاف أدلة عن وجود مياه متدفقة على سطح الكوكب الأحمر. وتسعى وكالة الفضاء الأمريكية لكشف حقيقة ما حدث على سطح الكوكب الأحمر، حيث أشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية على موقعها الإلكتروني إلى أن كوكب المريخ يتميز بأجواء رقيقة وجافة، مؤكدة أن العلماء يرون أنه لم يكن دائما على هذا النحو، وإنما حدث أمر ما في الماضي على الكوكب الأحمر تسبب في فقدانه لغلافه الجوي. هذا وقالت "ناسا"، "على مدى العام الماضي، نجحت مهمة المسبار"مافن" في الدوران حول الكوكب الأحمر والحصول على العديد من المعلومات التي تكشف أسراره، من أجل طرح أدلة حول ما حدث للهواء(الغلاف الجوي) على سطح المريخ. وعقدت الوكالة مؤتمرا صحفيا، بث على الهواء مباشرة الخميس 5 نوفمبر/تشرين الثاني، من قاعة جيمس ويب في مقر "ناسا" بواشنطن. وأضافت الوكالة الأمريكية "يعد الجو على كوكب المريخ أخف بنحو 99 في المائة من ما هو على كوكب الأرض، وهذه الأجواء الرقيقة هي العامل الحاسم في درجات الحرارة القصوى للكوكب، والتي تجعل منه غير قابل للعيش، لذا يعتقد العلماء أن الجو على سطح المريخ قبل 3.5 مليار سنة كان أكثر سماكة، بشكل أقرب للجو على كوكب الأرض.