تشهدُ الدورة العاشرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب حضوراً وازنا للكتّاب والباحثينَ المغاربة في القائمة الطويلة لفرع "الفنون والدراسات النقديّة"، حيث أعلنت "مؤسسة جائزة الشيخ زايد للكتاب" أنَّ عدد أعمالِ الكتّاب والباحثينَ المغاربة التي دخلتْ غمارَ المنافسة على نيْل الجائزة، في القائمة الطويلة لفرع "الفنون والدراسات النقدية"، أربعة أعمال، من مجموع 12 عملا نقديا. ويحضر في القائمة الطويلة لفرع "الفنون والدراسات النقدية" كل من الباحثين عبد اللطيف محفوظ من خلال كتاب "آليات إنتاج النص نحو تصور سيميائي"، ومصطفى النحال بمؤلفه "القدسي والدنيوي في السرد العربي"، وحسن المودن بكتابه "بلاغة الخطاب الاقناعي: نحو تصور نسقي لبلاغة الخطاب"، وسعيد يقطين بمؤلفه "الفكر الأدبي العربي: البنيات والأنساق". ويأتي الحضور البارز والوازن للكتّاب والباحثين المغاربة في القائمة الطويلة لفرع "الفنون والدراسات النقدية"، لجائزة الشيخ زايد للكتاب، غداةَ أيّام قليلة من بصْم المغرب على حضوره في اللائحة الطويلة الخاصة بفرع الآداب للجائزة ذاتها، بعد ترشيح رواية "الخصر والوطن" عن دار إفريقيا الشرق - الدارالبيضاء (2014)، للكاتبة المغربية المقيمة في فرنسا، حنان درقاوي. وتتوزع جائزة الشيخ زايد للكتاب على تسعة فروع هي: جائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة، وجائزة الشيخ زايد لأدب الطفل والناشئة، وجائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب، وجائزة الشيخ زايد للترجمة، وجائزة الشيخ زايد للآداب، وجائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية، وجائزة الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى، وجائزة الشيخ زايد للنشر والتقنيات الثقافية، ثم جائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية. جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي تم إحداثها سنة 2006، تُعد جائزة مستقلة، تمنح كل سنة للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب، عن مساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية، وذلك وفق معايير علمية وموضوعية. وتهدف الجائزة إلى تكريم المفكرين والباحثين والأدباء الذين قدموا إسهامات جليلة وإضافات وابتكارات في الفكر واللغة والأدب والعلوم الاجتماعية، وفي ثقافة العصر الحديث ومعارفه، إلى جانب تكريم الشخصيات الفاعلة التي قدمت إنجازات متميزة على المستويين العربي والعالمي، وتعريف القارئ بتلك الإنجازات، وربطه بالتجارب الإبداعية، وبالمنجزات الفكرية الجديدة والفاعلة. كما تتوخى تشجيع إبداعات الشباب، وتحفيزهم على البحث، وخلق روح التنافس الإيجابي في هذا القطاع الحيوي الفاعل الذي يمثل حاضر الأمة ومستقبلها.