طالب راغبون في إجراء الفحص بالرنين المغناطيسي، بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة، بضرورة إعادة النظر في الفترات المخصصة لتشغيل جهاز "السكانير"، مشيرين إلى أن حالات مستعجلة عديدة تضطر إلى إجراء الفحوصات خارج المستشفى في الفترات الليلية ونهاية الأسبوع، مع ما يرافق ذلك من تكاليف مالية وعناء التنقل بين المرافق الصحية. ومن بين المشتكين، أشار العربي الحمداني، في تصريح لهسبريس، إلى أن أحد أقاربه أصيب في رأسه جراء انفجار بندقية في أحد مهرجانات الفروسية التقليدية ضواحي خريبكة، فجرى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي الحسن الثاني، تزامنا مع عطلة نهاية الأسبوع، قبل أن يطالب بإجراء فحص بالرنين المغناطيسي لتحديد نوع وخطورة الإصابة. وأضاف الحمداني أنه رغم توفّر الجهاز بالمستشفى، إلا أنه اضطر إلى نقل قريبه إلى إحدى المصحات لإجراء الفحص بما قدره 1062 درهما، وذلك بحجة عدم إمكانية تشغيل "السكانير" بالمرفق العمومي خارج أوقات العمل، والتي تبتدئ من الساعة الثامنة صباحا إلى السادسة مساءً، من الاثنين إلى الجمعة فقط. وفيما طالب المشتكون بضرورة إجراء مداومة لتمكين الحالات الوافدة على المستشفى من الفحص ب"السكانير"، سواء في الليل أو العطل أو نهاية الأسبوع، أكّد مدير المستشفى الإقليمي الحسن الثاني، في تصريح لهسبريس، أن الحلّ باتَ قريبا، إذ ستنطلق المداومة في أجل أقصاه أسبوع. وأوضح مدير المستشفى أن الأمر لم يكُنْ ممكنا بسبب توفّر طبيبَيْن فقط بالقسم ذاته، غير أنه بعد تعيين طبيبٍ إضافي في الآونة الأخيرة، وعودة إحدى الطبيبات من رخصة الولادة، شرعت إدارة المستشفى في إجراء اجتماعاتها مع الأطر المعنية من أجل القيام ببعض الترتيبات الكفيلة بإنجاح عملية المداومة، ما يعني أن "السكانير" سيصبح متاحا في أي وقت وطيلة أيام الأسبوع.