بعد أن تم إشهار ورقة التمويلات الأجنبية لمؤسسة كلينتون في وجه هيلاري كلينتون، أبرز المرشحين للرئاسات الأميركية في العام المقبل، بدأت المؤسسة تتخذ احتياطاتها بإعلان أسماء المتبرعين في كل ثلاثة أشهر بدل سنة، ابتداء من بداية العام الجاري. وحسب ما كتبته صحيفة "وول ستريت جورنال"، تضم قائمة الجهات المانحة للمؤسسة في الربع الثالث من العام الحالي المجموعة البنكية المغربية "التجاري وفا بنك"، التي تبرعت بمبلغ مالي تتراوح قيمته ما بين 100 ألف و250 ألف دولار أمريكي. وحسب المصدر نفسه، فإن قيمة التبرعات للمؤسسة وعدد الجهات المانحة ارتفع خلال الأرباع الثلاثة الأولى من السنة، مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2014، إذ إن بعض الجهات قدمت تبرعات تتجاوز قيمتها 10 آلاف دولار. كما استطاعت المؤسسة أن تجمع ما بين 750 مليون دولار و1.7 مليار دولار منذ أن تم إنشاؤها. وفي هذا الإطار، قال دونا شالالا، رئيس مؤسسة كلينتون الخيرية، إنه "خلال الأشهر الثلاثة الماضية وحدها أطلقنا برنامجا لمكافحة تغير المناخ في جميع أنحاء منطقة البحر الكاريبي، وأيضا توسعت جهودنا لإخراج المزارعين من الفقر في رواندا وهايتي. وبقدر سخاء داعمينا نستطيع إنجاح عملنا أكثر فأكثر". يذكر أنه ما إن تم إعلان ترشح هيلاري كلينتون للرئاسات الأميركية حتى تم إشهار ورقة التمويلات في وجهها، إذ سبق أن تم انتقادها لتلقيها أموالا من المكتب الشريف للفوسفاط، الذي كان قد منح مليون دولار كإعانات للمؤسسة. وبعد أن أثيرت إشكالية قبول المؤسسة تبرعات من دول أجنبية، من قبيل الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، تم اتخاذ قرار مواصلة قبولها التبرعات من ستة حكومات أجنبية في المقام الأول.