أعلنت حكومة ولاية بافاريا أن عدد النازحين الذين دخلوا إلى أراضي الولاية، الواقعة جنوب شرق ألمانيا، بلغ ما لا يقل عن 318 ألف شخص منذ مطلع شتنبر الماضي. وقال وزير داخلية الولاية، يواكيم هيرمان، في تصريح تناقلته وسائل الإعلام الألمانية، إن هذا العدد سجلته الشرطة البافارية والشرطة الاتحادية. وكان رئيس حكومة ولاية بافاريا وزعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، هورست زيهوفر، قد حث المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، على الإسراع ب"إيجاد حلول لمواجهة أزمة اللاجئين، مع تغيير سياسة الحكومة في هذا الإطار في موعد أقصاه يوم الأحد المقبل". كما دعا زيهوفر إلى "الإسراع بإجراء محادثات شاملة مع الحكومة النمساوية لمواجهة الموقف وكبح موجات اللاجئين المتدفقة"، مضيفا أن "عدم إجراء تغييرات على سياسة الهجرة واللجوء سيسبب صعوبات لحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي". وفي المقابل، دعت ميركل إلى التحلي بالصبر في مواجهة زيادة أعداد اللاجئين، مشيرة إلى أن تقليص عدد القادمين مرهون بالتحرك المشترك مع كل من تركيا واليونان والاتحاد الأوروبي.