توفي الشاب التونسي سيف الدين الخرداني بمستشفى "الحبيب بورقيبة" الجامعي، بمدينة صفاقس، متأثرا بحروق أصيب بها بعد أن أضرم النار في جسده احتجاجا على مصادرة بضاعته من قبل السلطات. وأعادت الحادثة إلى الأذهان الطريقة التي قتل بها الشاب محمد البوعزيز، عندما أشعل النار بجسده في 17 دجنبر 2011 أمام مقر محافظة سيدي بوزيد، للسبب نفسه، ما أثار احتجاجات اتسعت رقعتها في البلاد وأسقطت نظام الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي. وقال بيان صادر عن ولاية صفاقس إن الشاب الخرداني توفي "بعد أن أضرم النار في جسده على خلفية احتجاجه على حجز بضاعته في إطار التصدي للتجارة الموازية".