قال الطفل الأمريكي من أصل سوداني، والذي أثارت صناعته لساعة جدلا في الولاياتالمتحدة، في مؤتمر صحايف مصغر من أمام بيته فى ولاية تكساس الأمريكية، إنه يرغب في تحويل مدرسته ماك آرثر إلى مدرسة مختلفة، وبرغبته في مساعدة الأطفال حول العالم ممن يريدون أن يكونوا مثله. وقال الطفل أحمد محمد بالحرف "السلام عليكم. أعتقد أنكم تعرفون أنني الشخص الذي قام بصناعة الساعة وتسببت في مشاكل بالنسبة له. قمت بصناعة الساعة لإبهار مدرستي، لكن عندما رأتها اعتقدت أنها تشكل تهديدًا لها، وكان أمرًا سيئًا أن تأخذ انطباعًا خاطئا بشأنها وتم احتجازي لبقية اليوم. بما أن التهم تم اسقاطها، أود القول بأني أرغب في الالتحاق بمعهد ماسوشيتس للتكنولوجيا وأكاديمية تكساس للرياضيات والعلوم. كما أرغب في تحويل مدارس ماك أرثر إلى مدرسة مختلفة. بما أنني تجاوزت هذه التجربة، فإنني سأبذل قصار جهدي ليس فقط في مساعدة نفسي، بل في تقديم المساعدة لأي طفل حول العالم قد يمر بذات التجربة. لا تسمحوا للآخرين بتغييركم مهما كانت العقبات في سبيل اظهار موهبتكم".