انطلقت عملية إصلاح الأضرار الناجمة عن حادث سقوط رافعة في الحرم المكي في السعودية والذي أودى بحياة 107 أشخاص وإصابة 238 آخرين. وبدأت عملية تغيير الأرضيات الرخامية المحطمة في منطقة الطواف، قبل أن تنتهي من أعمال إزالة الرافعة المنهارة، فيما مدت السلطات شريطا أمنيا في مساحة 500 متر مربع، تقع في منطقة السعي بين الصفا والمروة. ومنعت السلطات دخول الحجاج إلى الطابقين الثاني والثالث من أجل أداء صلاة الفجر، بينما تجمع عشرات الأشخاص إضافة للحجاج لمشاهدة موقع الحادث. وتعتبر الرافعة، التي سقطت، الأكبر من بين أكثر من 10 رافعات موجودة في المنطقة، وتستخدم من أجل توسعة منطقة الطواف في الحرم المكي. وكان المتحدث الرسمي لرئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أحمد بن محمد المنصوري قد أعلن الجمعة 11 سبتمبر أنه في تمام الساعة الخامسة وعشر دقائق من عصر يوم الجمعة، ونتيجة للعواصف الشديدة والرياح القوية والأمطار الغزيرة والحالة الجوية السيئة في مكةالمكرمة سقط جزء من إحدى الرافعات في المسجد الحرام على جزء من المسعى في المسجد الحرام والطواف. ويأتي هذا الحادث في الوقت الذي يستعد فيه مئات آلاف المسلمين من مختلف أنحاء العالم لأداء فريضة الحج في وقت لاحق من الشهر الحالي.