رغم المجهودات التي بدلها يوسف نصر الدين بحثا عن موارد مالية من أجل إنقاذ حياة طفلته الوحيدة مجدولين، المصابة بمرض في عمودها الفقري، وأمام تفاعل قراء ومتتبعي هسبريس مع النداء الإنساني لمساعدة الأسرة ماديا ومعنويا، فقد أسلمت الرضيعة ذات العشرة أيام الروح إلى بارئها بالمستشفى الإقليمي للجديدة، قبل أن يصل موعد إجراء العملية الجراحية المبرمجة بعد بلوغ المريضة من العمر شهرا واحدا. وأشار يوسف نصر الدين في تصريحه لهسبريس إلى أنه تفاجأ صباح اليوم لدى زيارته لطفلته بخبر موتها، مؤكّدا أنه تلقّى وعدا من أحد المحسنين بعزمه على التكفّل بأداء جميع التكاليف المالية للعملية الجراحية، إلا أن تدهور حالتها الصحية وعدم قدرتها على المقاومة عجّل برحيلها، مُقدّما بذلك شكره وامتنانه لقرّاء هسبريس ولكل من تعاطف معه أو ساعده بطريقة أو بأخرى.