أكد عبد السلام سيكوري، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة مراكش- آسفي، أن العربي بلقايد هو مرشح تحالف قائمة العدالة والتنمية لعمودية مدينة مراكش، ليخلف فاطمة الزهراء المنصوري، معبرا عن "اطمئنانه إزاء الأغلبية الموسعة التي كونها تحالف لائحة "المصباح". وأورد المتحدث ذاته، في تصريحات لهسبريس، أن المشاورات بين مستشارين من عدة أحزاب تجاوزت مرحلة التفاوض السياسي العام، لتدخل بعد ذلك مرحلة النقاش حول تفاصيل هذا التحالف، وأولويات البرنامج الذي سينفذه المجلس الجماعي المقبل. وأبرز سيكوري أن الأغلبية انفتحت على جميع الألوان السياسية التي حازت ثقة المراكشيين، من دون خطوط حمراء، باستثناء رموز الفساد التي يعرفها أهل مراكش"، مضيفا أن "التحالف لا خوف عليه من أي تهديد" وفق تعبيره. وزاد الكاتب الجهوي ذاته موضحا أن أي محاولة لنسف أغلبية "المصباح" ستبقى فاشلة، لأن معطيات الواقع تؤكد عمودية العربي بلقايد مرشح لائحة "المصباح"، مشيرا إلى أن أي مناورة ستكون ضد إرادة المواطن التي عبر عنها من خلال صناديق الاقتراع". وتابع الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة مراكش- آسفي أن المواطن متعطش لأسلوب جديد في التدبير، وإلى نخب جديدة لتسيير مدينة "البهجة"، مبشرا سكان المدينة الحمراء بمكتب يشرف سكانها، ويراعي المصلحة العامة أولا وأخيرا". وفي المقابل أكد مصدر مسؤول من حزب الاستقلال، وآخر من "الأصالة والمعاصرة" بجهة مراكش لهسبريس، أن تنسيقا يجري مع التجمع الوطني للأحرار، بعد فشل مفاوضاته مع لائحة "المصباح"، بسبب اختلاف الطرفين حول توزيع المهام وتشكيل المكتب المسير لمجلس المدينة، ومجالس المقاطعات الخمسة. وأضاف المصدر ذاته، الذي رفض كشف عن هويته، أن مرشح هذا التحالف هو عبد العزيز البنين، المنسق الجهوي للتجمع الوطني للأحرار كمرشح لرئاسة المجلس الجماعي لمراكش، على أن يدعم الأحرار حزب "الجرار" في رئاسة الجهة في شخص أحمد أخشيشين.