عقبت سهيلة الريكي، الناطقة باسم حزب الأصالة والمعاصرة ضمن الانتخابات الأخيرة، إن ما أثاره بلاغ حزب العدالة والتنمية بالانفتاح على التحالف مع الأحزاب الوطنية الراغبة في ذلك، عقب اجتماع زعماء الأغلبية الحكومية أمس، "يعني أحزاب السويد والدنمارك". وأوردت ذات المسؤولة التنظيمية بالPAM، على متن تدوينة نشرتها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي Facebook، قولها: "مَاتْفْهْمُوش غَلَط، بنكيران يقوم بمساعي حثيثة لاقناع الأحزاب الوطنية بالسويد والدانمارك للتحالف مع البيجيدي من أجل الحصول على رئاسة مجالس المدن والجهات بعد أن انفرط عقد الأغلبية الحكومية". الريكي زادت، عبر نفس آلية التواصل، قولها: "يصعب التصديق أن الرجل، بعدما شتم أحزاب المعارضة ووزع عليها الاتهامات، يعود ليجثو على ركبتيه، في بلاغ وقعه منتصف الليل، ويصفها بالأحزاب الوطنية التي يرغب في التحالف معها".