دخل مستخدمو وحدة فندقية يملكها للملياردير السعوي محمد الحسين العمودي، وتوجد بالصخيرات، أشكالا احتجاجية دشنوها بحمل الشار، ضد ما وصفه الكاتب العام للمكتب النقابي بالمؤسسة، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، جديد مهدي، ب"تعنت مسؤول عن الموارد البشرية، واستمراره في التضييق على العمل النقابي، وغياب الإرادة للاستجابة للملف المطلبي لشغيلة المؤسسة". المصدر النقابي ذاته كشف "سوء التدبير السائد بالوحدة الفندقية، وغياب الاحتكام إلى معيار الكفاءة في إسناد مواقع المسؤولية، مع تخصيص أجور مرتفعة لموظفين ومستخدمين أجانب، وإقصاء العمال المغاربة من امتيازات عديدة، يستفيد منها نظراؤهم الأجانب" وفق تعبيره. وفي سياق ذي صلة، قال جامع إعلون، مستشار بالتنظيم النقابي نفسه، في حديثه مع جريدة هسبريس، إن "ميزانيات ضخمة تُصْرَفُ في مناصب وهمية"، مشيرين إلى أن مصلحة الموارد البشرية بمؤسستهم قد "انحرفت عن السكة الصحيحة، ومن شأن ذلك التأثير على مصالح الشغيلة وتطلعات مالكها الذي لا يوجد مشكل بينه وبين العمال". وأضاف نفس النقابيين أن برنامجا نضاليا تصعيديا قد سُطِّر بغرض تنبيه المسؤولين عن المؤسسة إلى الأوضاع المُزْرية، مطالبين بثني مصلحة الموارد البشرية عن تعسفاتها إزاء الشغيلة، والتي "لن تخلق إلا مزيدا من الاحتقان، وتصاعدا في وثيرة الاحتجاج" وفق تعبيرات الغاضبين.