تعهد صلاح الدين مزوار رئيس للتجمع الوطني للأحرار، بجلب الاستثمارات الوطنية والأجنبية لمدينة مكناسمسقط رأسه، ما سيمكن من خلق مناصب الشغل لفائدة الشباب، وذلك خلال تجمع خطابي، أمس السبت بالعاصمة الإسماعيلية بحضور عدد من قياديي ومرشحي ومرشحات حزب الحمامة بالمدينة. ووعد مزوار بجعل مكناس "قطبا" صناعيا لتصنيع السيارات، بالإضافة إلى تأسيس قطب آخر لصناعة المواد الغذائية، وذلك بهدف جعل المدينة "قوة اقتصادية" لها حضورها في النسيج الاقتصادي المغربي، مردفا بأن المدينة تتوفر على مؤهلات بشرية وطبيعية تجعلها قادرة على تحقيق طفرة اقتصادية في وقت وجيز. وأكد زعيم حزب "الحمامة" أن برنامج تنمية جهات المغرب قد خصص له مبلغ 50 مليار درهم ستوزع على مختلف جهات المملكة، مشددا على أن حزبه سيعمل على أن تستفيد جهة مكناسفاس من هذه الميزانية لفك العزلة عن المناطق المحيطة بها خصوصا في العالم القروي. مزوار حل بالعاصمة الإسماعيلية يوم أمس لدعم وكيل لائحة حزبه بالمدينة بدر الطاهري، وهو ما دفعه إلى أن التأكيد عن اعتزازه بالانتماء لمدينة مكناس، وبكونه "يتقاسم مع ساكنتها همومهم ومشاكلهم"، معبرا عن أمله في أن يكون مرشحو حزبه في مستوى تطلعات أبناء وبنات العاصمة الاسماعيلية. وتحدث رئيس التجمعيّين أمام أنصاره عن برنامج حزبه على مستوى جهة فاسمكناس والذي يتضمن عددا من الإجراءات العملية تهدف إلى التسريع من إيقاع الاستثمارات بالمدينة والرفع من عدد مناصب الشغل لفائدة شباب المدينة، بالإضافة إلى العمل على جعل العاصمة الاسماعيلية واجهة سياحية وثقافية نموذجية، في أفق تحويل المدينة إلى عاصمة اقتصادية لجهة فاسمكناس. ويرى مزوار أن المدينة في حاجة إلى تدبير محلي "ناجع وعقلاني"، متسم بالحكامة الجيدة وحسن التسيير، مشددا على ضرورة إشراك أبناء المدينة "الأوفياء" في رؤية تنمية المدينة، "لإخراجها من جحيم الإقصاء والتهميش الذي تعانيه منذ عقود بسبب سوء التدبير" وفق تعبير رئيس حزب "الحمامة". وأكد مزوار أن التجمع الوطني للأحرار، اختار لاستحقاق الرابع من شتنبر نخبة شابة وذات كفاءة عالية من خيرة أبناء المدينة، يتمتعون بالاستقامة وحسن السلوك يرفعون شعار التحدي، وسيلتزمون بميثاق أخلاقي مع ساكنتها للنهوض بأوضاع شبابها ولتطويرها.