تعرض الصحفي عبد الإله سخير، من أسبوعية "الحياة الجديدة"، لاعتداء عنيف طاله وسط الشارع العام مباشرة بعد تسلمه، السبت، لجائزة "بْريسْ نَاوْ" عن أحسن تحقيق صحفي في العام 2010.. وقال سخير، الأحد، على صفحة حسابه بالموقع الاجتماعي "فَايْسْبُوكْ" في معرض إشارته للواقعة: " مجهولون أقدموا على محاولة جبانة لتصفيتي جسديا مساء السبت.. ترصدوني مباشرة بعد أن تسلمت جائزة التميز.. وكانوا على متن سيارة زرقاء.. استعملوا في هجومهم غاز الكريموجين.. وانهالوا علي بالضرب على مستوى الرأس والوجه". كما نقل سخير تفاصيل عن ذات الإيذاء البدني، الذي طاله دون أن يتمكن من التعرف على المعتدين، برقنه على ذات الدعامة الإلكترونية التي ضمنّها النبأ: "المُعتدون لم يتوقفوا إلا بعد أن أغمي علي بالكامل.. والاعتداء لم يكن بدافع السرقة، وإنما لتوصيل رسالة معينة"، وأردف تعليقا على الواقعة: "ردي على الجهة المسخِّرة لهؤلاء.. أنّ رسالتكم لم تصل". الاعتداء العنيف الذي نال من الصحفي عبد الإله سخير تطلب نقله صوب المستشفى بغية الإحاطة بالجراح التي أحدثت على مستوى الوجه، في حين ينتظر أن تسلم للصحفي الضحية شهادة طبية مثبتة لحالته الصحية قصد استغلالها في متابعة مستهدفيه الذين قال عن اعتدائهم عليه بأنّه: "ذُو دوافع مهنية".