أوصى رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالعيون السمارة، محمد سالم شرقاوي، خلال فعاليات يوم دراسي حول التمكين السياسي للأشخاص في وضعية إعاقة، بعدم اعتبار مشروع التمكين السياسي للأشخاص في وضعية إعاقة مناسباتيا، يأتي لحظة الحاجة في قضية معينة، بل يجب استحضار بعد الإعاقة في تمثلاتنا اليومية ومخططات العمل وإدراجها في البرامج السياسية والمجتمعية.. مثمنا انخراط الفاعلين المؤسساتيين والمجتمع المدني في هذا المشروع، مع دعوتهم لبذل المزيد من المجهودات بهذا الورش. وعملت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالعيون-السمارة مع جمعيات عاملة في تخطي آثار الإعاقة على مستوى ساكنة الجهة، على الخروج بتوصيات وبرامج عمل في أفق الاشتغال عليها ضمن مشاريع النهوض بحقوق الأشخاص في وضعيات إعاقة.. وعدّ اليوم الدراسي الذي نظمته جمعية مساندة الأشخاص المعاقين بالعيون بشراكة مع التحالف من أجل النهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، وبدعم من اللجنة الجهوية للCNDH ومنظمة الإعاقة الدولية والجماعة القروية فم الواد، والمعهد الوطني الديمقراطي للشؤون الدولية، تفعيلا لسلسلة اللقاءات التواصلية والتشاورية والتحسيسية تم القيام بها في وقت سابق بين الفاعلين الحقوقيين والسياسيّين والمنتخبين. كما ذكرت رئيسة جمعية مساندة الأشخاص المعاقين بالعيون، باسم المنظمين، أن الأهداف من بينها تعبئة الأحزاب السياسية وصانعي القرار مع الترافع عن الأشخاص ذوي إعاقة لأجل تحقيق مواطنتهم الكاملة وضمان مشاركتهم في اتخاذ القرار، وإرساء حوار محلي لرصد الحواجز التي تحول دون المشاركة السياسية للأشخاص ذوي إعاقة، وتصور حلول لها.. بينما ورد ضمن التوصيات وجوب العمل على محاربة التمييز على أساس الإعاقة، و ضرورة إدراج بعد الإعاقة في المخططات والسياسات العمومية من أجل فتح المجال أمام هذه الشريحة من المجتمع وذلك من منطلق حقوقي وليس على أساس إحساني.