تم اكتشاف "وحش بحري" في أعماق بحر البلطيق، حيث وجد علماء الآثار تحت الماء هناك نحتا خشبيا عملاقا على شكل رأس له آذان الأسد وفم التمساح، ويعتقد أنه كان مقدمة سفينة قديمة ضخمة. "الوحش الخشبي" يزن 299 كيلوغراما، ويقول العلماء إنه ربما كان جزءا من السفينة الحربية Gribshunden، وهي سفينة من القرن ال 15، وكانت تابعة إلى الملك الدنماركي "هانز". وقال "ماركوس سانديكير"، رئيس متحف بليكينج، الذي شارك في جهود التقاط الرأس العملاق، في مقابلة مع وكالة رويترز: "السفينة كانت موجودة عندما كان كولومبوس يبحر عبر المحيط، وهي نفس الفترة الزمنية التي ذهب فيها فاسكو دا جاما إلى الهند أيضا، ويمكننا من هذا الرأس أن نعرف الكثير جدا حول كيفية بناء السفن في تلك الفترة، كما أيضا يمكنه أن يعطينا المزيد من التفاصيل حول الثقافة التي كانت سائدة في ذلك الزمن، حيث لم تتبق أية سفن أخرى من ذلك الزمان البعيد، ولذلك يعد هذا الرأس فريد من نوعه في العالم، وأعتقد أننا سنقوم بمزيد من العمل هناك للعثور على بعض الأشياء الفريدة الأخرى من نوعها". سفينة Gribshunden كانت راسية في بلدة Ronneby السويدية عندما غرقت بعد نشوب حريق في عام 1495، ومنذ ذلك الحين، بقيت في قاع البحر.