أفاد مسؤلون أمنيون أتراك أن إطلاق النار على القنصلية الأمريكية في اسطنبول، اليوم الإثنين، "وراءه امرأتان تنتميان إلى جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري الإرهابي".. وقد تم تم تحديد هوية إحدى المهاجمات، وتُدعى خديجة عاشق (42 عاماً)، و ألقي القبض عليها بعد أن أصيبت بجروح خلال الاشتباكات. وأضافت ذات المصادر أن "الحزب كان قد جنّد عاشق، التي ترقد في المستشفى حاليا، لتنفيذ عملية انتحارية، وتلقت تدريبات في البيوت التي تشكل خلايا الحزب في العاصمة أنقرة وإسطنبول، والقوات الأمنية كانت قد وزعت صورها على جميع الوحدات للاشتباه بعزمها تنفيذ هجوم انتحاري". وتعرضت القنصلية الأمريكية في اسطنبول لإطلاق نار لم يسفر عن سقوط ضحايا، وأعقبه وقوع اشتباك بين المهاجمين وعناصر الشرطة التي توجهت بعدد كبير إلى المنطقة، فيما تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على شخص واحد للاشتباه بعلاقته بالهجوم. وأعلنت القنصلية الأمريكية في اسطنبول، في تغريدة نشرتها في حساب لها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أنها ستغلق أبوابها حتى إشعار آخر، بعد الهجوم، الذي تعرضت له.. وأفادت القنصلية أنها تتعاون مع المسؤولين الأتراك في التحقيق الجاري بخصوص الحادث.