فيما يترقب المغاربة تعيين الملك محمد السادس للحكومة المقبلة في غضون أيام، علمت «الشرق الأوسط» من مصادر متطابقة أن العاهل المغربي، سيحيي ليلة القدر في مدينة فاس، العاصمة الروحية والعلمية للمغرب، وسيقوم بتنصيب الحكومة قبل افتتاح الدورة التشريعية الجديدة، المقرر لها يوم 12 اكتوبر (تشرين الاول) الجاري، طبقا لما ينص عليه الدستور. "" وتشير التوقعات الى ان مراسيم تنصيب الحكومة قد تجري يومي الاربعاء او الخميس المقبلين على أبعد تقدير. وقالت المصادر ذاتها ان ملك المغرب سيترأس أيضا في فاس الدرس الختامي من سلسلة الدروس الحسنية الدينية الرمضانية، وان الاستعدادات في المدينة ذاتها جارية على قدم وساق لاستقبال عاهل البلاد. وكانت انباء قد تواترت بشأن وجود رغبة عليا في تنصيب حكومة عباس الفاسي قبل العيد. وجرت العادة في تقاليد القصر الملكي المغربي أن يتقبل عاهل البلاد تهنئة عيد الفطر من الهيئة الوزارية. وبذلك سيكون أول ظهور رسمي للفريق الحكومي الجديد صباح العيد، الأمر الذي سيضفي على الاحتفال به لمسة جديدة. على صعيد آخر، علمت «الشرق الاوسط» ان رئيس الوزراء المعين عباس الفاسي، يتجه نحو الفصل بين مسار مشاوراته لتشكيل الحكومة المرتقبة، ومسار انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب. وقالت مصادر حزبية متطابقة ل«الشرق الأوسط» إن عبد الواحد الراضي، نائب الامين العام للاتحاد الاشتراكي قد يعيد ترشيح نفسه لرئاسة مجلس النواب، وهو المنصب الذي شغله لولايتين متتاليتين، وذلك وسط توقعات بأن يؤول هذا المنصب الدستوري الهام إلى محند العنصر، الامين العام للحركة الشعبية. عن الشرق الاوسط