انطلقت منذ أيام قليلة حملة على موقع الفايسبوك لتكريم شرطي مرور في مدينة سلا وذلك عبر مبادرة تطوّعية صرفة انطلقت من على موقع التواصل الاجتماعي من أجل إهدائه سفرا للديار المقدسة بغية القيام بالعمرة. وجاءت هذه الالتفاتة الإنسانية من طرف شباب من ساكنة المدينة دون علم رجل الأمن المعروف لدى ساكنة المدينة باستقامة أخلاقه وحسن تعامله مع المواطنين طيلة السنوات التي قضاها كشرطي للمرور في مدينة سلا. القائمون على المبادرة أكدوا أنهم أطلقوا المبادرة كوجه من الاحتفال الشعبي بعموم رجال الشرطة الشرفاء، متخذين من "الشرطي رشيد" مثالا لهم، وأضافوا أن التحرك يكرّم الوجه المواطن للشرطة وقال المحركون للفكرة صوب الأجرأة أن الشرطي الذي طالته هذه المبادرة لا علاقة له بهذه الفكرة من قريب أو بعيد، وقد كان آخر من يعلم بها بعد أن انتشرت صور له وهو يساعد شخصا مقعدا على عبور الشارع.. كما أضافوا: "نعرف أن رجل الأمن عليه واجب التحفظ والتجرّد، وهو لم يطلب أي التفاتة من الغير". علاقة بذات البادرة قال مسؤول أمني لهسبريس، غير راغب في كشف هويته لحساسية موقعه، أن التكريم الفايسبوكي الذي أجمع على الاحتفاء ب"شرطي سلا" يعد التفاتة شعبيّة صرفة، وأضاف: "مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الامن الوطني تتدارس إمكانية الاحتفاء بالشرطي رشيد لقد والبحث عن طريقة لتكريمه نظير تفانيه في خدمة الوطن والمواطنين".