أعلن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية أن سلطات بلاده قد تمكنت، عبر عمليات نفذت خلال الأسابيع الماضية، من الإطاحة بمشتبه انتماؤهم لخلايا إرهابية مقترنة بتنظيم "الدولة الإسلامية" المشتهر بتسمية "داعش". وأضاف ذات المصدر، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية أن الأمر يهم "مخططا يدار من المناطق المضطربة في الخارج بهدف إثارة الفتنة الطائفية وإشاعة الفوضى"، وأن عدد المعتقلين قد بلغ، لحدود الكشف الرسمي، 431 فردا، من بينهم يمنيون ومصريون وسوريون وأردنيون وجزائريون ونيجيريون وتشاديون، وآخرون غير محددي الهوية. ووفقا لما نشرته "و.أ.س" فإن المعنيين بالتدخل قد رصدت علاقات لهم، وفقا لتحقيقات أمنية، باستهدافات لمصلين وعمليات لإطلاق النار على دوريات أمنية.. كما أن عددا من المعتقلين قد كانوا يتحركون ك"ذئاب منفردة" لإثارة الفتنة الطائفية واستهداف رجال أمن ومقيمين بالسعودية، وتوفير أسلحة ومواد كيماوية وخدمات تقنية. السعودية ذكرت أن تدخلاتها المسفرة عن توقيف المئات من الأفراد على ترابها قد أوقفت تنفيذ عمليات انتحارية بأحزمة ناسفة ومخططات اغتيال مبرمجة بوتيرة أسبوعية مصادفة لكل يوم جمعة، إضافة لإقامة معسكر تدريبي في الصحراء. "تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط عدد من الوثائق والأجهزة ووسائل الاتصال ومواد متفجرة هربت من الخارج، وأسلحة وذخائر ، وقد استشهد في تلك العمليات الأمنية ضد تلك الخلايا 37 مابين رجال أمن ومواطن;ن، كما أصيب 120 فردا، وقتل في هذه العمليات 6 إرهابيين.. ولا تزال المتابعة الأمنية والتحقيقات تواصل إجراءاتها لكشف وضبط كل من له صله بهذه الأنشطة الإجرامية ، وسوف يتم الإعلان عما يستجد في حينه" يورد تواصل "داخلية الرياض".